ولد في عنيزة عام 1361 هـ ..،يعتبر رائدا من رواد العمل الأجتماعي بعنيزة، وقد ارتبط اسمه بالكثير من الأعمال الأنسانية والاجتماعية على مستوى المملكة في الرياض والأحساء وعنيزة.

حصل على دبلوم الخدمة الأجتماعية ثم عمل مديراً لمركز التنمية الأجتماعية بالأحساء، بعدها انتقل الى الرياض ليعمل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وأعد خلال عمله في الوزارة مقترحا لإنشاء دار الملاحظة الأجتماعية بالرياض وشارك في تأسيسها،ثم عاد إلى عنيزة ليؤسس ويدير شركة عنيزة للتجارة والمقاولات.

شارك في إنشاء مركز صالح بن صالح الثقافي وقام بإدارته لأكثر من عشر سنوات حقق فيها المركز نقلة نوعية في المهام والأهداف .ثم أسس الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين في عنيزة وأدارها لأكثر من عشر سنوات حصلت فيها الجمعية على جوائز التكريم على مستوى العالم العربي وحقق خلالها إنجازات كبيرة خاصة في صالح الأحتياجات الخاصة.

كما شارك في تأسيس وإدارة عدة جمعيات خيرية كجمعية البر بعنيزة والجمعية الخيرية الصالحية كما شارك في العديد من اللجان الأهلية كلجنة التنمية الأجتماعية ولجنة تجميل وتحسين مدينة عنيزة.

أشرف على نشر العديد من الكتب والمطويات منها كتاب (ملامح العمل الأجتماعي في محافظة عنيزة من إعداده) ،وقد المركز في عهده الكثير من الندوات واللقاءات والمحاظرات منها محاضرة عن الشاعر الراوية عبدالرحمن البراهيم الربيعي.

كما حرص الأستاذ محمد الخريدلي على جمع وطبع تفسير ومؤلفات الشيخ العلامة عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله تعالى-وتوزيعها بالمجان داخل المملكة وخارجها .

تم تكريمه في محافل كثيرة ، وتم تسمية أحد شوارع محافظة عنيزة باسمه تقديراً لجهوده في خدمة المحافظة كما تم اطلاق اسمه على احدى قاعات مركز الجفالي للرعاية والتأهيل بعنيزة .