د.عبدالعزيز العلي النعيم

ولد في عنيزة 1348 هـ ..والدته سلمى بنت عبدالله الحسن النعيم التي منحته حباً خاصاً ، لأنه اكبر أولادها ، وكانت تصفه بجمارة كبدها ولعبدالعزيز علاقة وثيقة بشقيقة عبدالله (معالي الأمين ) البارع في النحو حتى سمي سيبويه .

هاجر جدّه لأمه إلى الأردن ، حيث ولدت أمه ، نشأت في البلقاء ،وتأثرو جميعاً ببادية الأردن وعاداتها في اللباس واكتسبت والدته الصفات العنيزاوية فغدت كأي امرأة فيها .

ثمّ انتقل النعيم إلى الرياض وأكمل دراسته الثانوية ، وكان هدفه أن يدرس الحقوق وبعد أن تخرج أكمل دراسته الماجستير وحين عاد إلى المملكة درّس في الجامعة ، واستثمر وقته الزائد بتعلّم اللغة الانجليزية في دوورات يقيمها معهد الإدارة العامة بعد أن نصحه بها صديقه الوزير د. مطلب النفيسة نائب رئيس المعهد الأدارة آنذاك ، وصرف د.النعيم بعض الوقت في القرادة حتى كوّن مكتبة كبيرة ، ومن طلابه في الجامعة حينذاك الوزيران د.ابراهيم العساف و د.جبارة الصريصري . وله تجربة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء أو مجلس الشورى .

ومن وفائه لزوجته الاولى الراحلة أن بنى لها مجمعاً كبيراً فيه مسجد ومباني خدمية ، واختار حروف لوحة سيارته «حصة» على اسمها كذلك.

وقد تزوج بعدها بزوجته الوفية لولوة بنت محمد التركي التي امتدحها في كتابه الأخير «حكايتي بعد التسعين» ولمن أراد المزيد من المواقف الجميلة الرجوع إليه .

مشاركة: