عبدالرحمن بن علي ابن تركي العمرو (1352ـ 1441هـ عنيزة )
ولد في عنيزة عام ١٣٥٢هـ ، اعتمد على نفسه في التعلم والتثقف حيث وجد في نفسه ميلا إلى قراءة الكتب الأدبية والدواوين الشعرية و تكونت لديه مكتبة يعود أقدم محتوياتها إلى أكثر من ستين عاما .
شارك والده في سقيا الأثل ثم سافر إلى جدة قبل سن السادسة عشرة وعمل سائقًا في خفر السواحل عددا من السنين واشترى منزلاً صغيرا هناك .
عاد إلى عنيزة وواصل تعليمه بالدراسة المنهجية المنتظمة . تم اجتيازه المرحلة التمهيدية وعرض عليه التدريس في المرحلة الابتدائية فتحول إلى طالب منتسب بقية سنوات الدراسة وذلك في المعهد العلمي والسنوات الثلاث الأولى الجامعية في كلية اللغة العربية في الرياض وبعدها استقال من التدريس لكي ينتظم في السنة الرابعة، ومن هنا تعرف على كبار الأساتذة العرب وتخرج من كلية اللغة العربية بتفوق ووجّه للتدريس في معهد حائل العلمي عام١٣٨٥هـ .
في عام ١٣٨٧ انتقل للتدريس في معهد عنيزة العلمي مدة ٢٧ عام حتى تقاعده عام ١٤١٤هـ درّس فيه النحو والبلاغة .
وبعد التقاعد تفرغ إلى أسرته ومكتبته وأصدقائه وواصل التباحث في بعض كتب النحو مع عدد من طلبة العلم الجامعيين في مسجد الهدى ،
وقال الشاعر أحمد الصالح (مسافر ) في رثاء المربي والأستاذ عبدالرحمن رحمه الله :
ولقد رحلت أبالكـــرام إلى الرحيـــــم الغافر في رحلة الأبـــــرار بعد رصيد عمر زاهر
توفي في شهر محرم من عام 1441هـ .