ولد عبدالله بن عبدالعزيز المحيميدي في عنيزة
بدأ عمله في مشروع الغزيلية الزراعي مع الشيخ صالح العبدالرحمن العبدلي و الشيخ عبدالرحمن المنصور الزامل رحمهما الله في عام ١٣٨٣هـ .
واستمر معهما لأكثر من أربعين عاما.
صاحب مقولة ( يامحلا طقة الصيوان على نفود الغزيلية )
ويروي الشيخ عبدالله المحيميدي انني في نهاية التسعينات الهجرية قررت السفر الى الكويت لزيارة الأخوين صالح العبدلي وعبدالرحمن الزامل .وفي الصباح ملأت الجمس من محاصيل مزرعة الغزيلية وذهبت الى الكويت ولما وصلت دخلت جمرك السالمي التابع للكويت فرفض العسكري المسؤول دخول السيارة لأن كمية الخضار والفواكه كثيرة ولابد من انزالها وتحتاج اجراءات اكثر ظناً منه أن الكمية جلبت للبيع فذهبت الى مدير الجمرك وذكرت له أن الكمية لشخصين عزيزين عليه ولما سمع الضابط اسم الشخصين ابتسم وقال ياخوي هؤلاء معازيب الجميع ويستاهلون الكثير وقام معي الى السياره وامرهم بعدم التعرض لي وودعته ودخلت الكويت ..
وقصصت على الاخوين صالح العبدلي وعبدالرحمن الزامل قصتي بالجمرك قال لي الاخ صالح العبدلي ليتك أعطيته بعضا مما معك فإنه يستحق الهدية فقلت يا أبا عبدالرحمن والله ماغابت عن بالي ولكن كرهت ذلك خوفي من احراجه أمام العسكر وزملائه ولكن معي اسمه ورقمه .
فارسلوا سائقهم إلى بهدية تليق به. ..
والجديد ذكره أن العم أبا عبدالعزيز له مجلس عامر في مزرعته على شارع الشيخ عبدالرحمن السعدي يغشاه ثلة من المحبين يستمعون اليه وهو يقص أخبار رحلاته داخل المملكة وخارجها عبر السنين الخوالي .شفاه الله