علي بن سالم العِبَاد (1334عنيزة – 1435 هـ).
ولد في عنيزة ، وتلقى تعليمه في مدرسة المعلم صالح بن عبدالله القرزعي رحمه الله ، تحمل المسؤولية منذ صغره بعدما فقد أبوه بصره ؛ فعمل جمالاً بعنيزة ، والتحق بالجيش العربي السعودي في حرب اليمن عام ١٣٥٢ هـ. وقصد الزبير للعمل ، ثم اشتغل في غواصات في الكويت. وعاد الى وطنه ليكون عاملاً في أرامكو. وانتقل إلى مكة المكرمة وعمل عسكريا. إلى ان دخل في خدمة الوزير ابن سليمان في الخرج ومكة..ولأنه يعشق الترحال والتغيير ؛ فقد مكث في المذنب مزارعاً ، ثم أقام في الرياض متاجرا . وتوظف في الشركة العربية سائق كنور ، وسائق في شركة ابن لادن ثم في شركة القنيبط . وعندما افتتح البنك الزراعي عام ١٣٨٤ هـ، في السلسلة بعنيزة عمل فيه إلى حين استقالته عام ١٣٩٤ هـ. حيث تفرغ للمحاماة و استقدام العمالة من مصر والهند ونيبال وبنغلادش . وأخيرا زاول الزراعة في دمشية، ثم في وادي الجناح حتى وفاته .
كان شاعرا ينضح بالوطنية ، عزيز نفس . وطلب من الأمير خالد بن عبدالعزيز السليم رحمه الله (١٣٧٤ – ١٣٩١ هـ) الموافقة على تكوين فرقة العرضة والسامري بلباساهم المميز (المرودن )
خصص جلسة يومية بعد صلاة العصر ليفيد الباحثين عن معلومة او قصة او قصيدة أو معاني كلمات قديمة في التراث.
توفي رحمه الله يوم الاثنين ١٨ شعبان ١٤٣٥ هـ
للاستزادة يراجع..
الأستاذ حمد العلي العباد