المهندس عبدالرحمن الهديان

خلاصة المقابلة مع المهندس عبدالرحمن الهدٌيان صاحب إذاعة هنا عنٌيزة فًي جرٌيدة الرٌياض العدد 13668بتاريخ الجمعة 23 شوال 1436هـ 25 نوفمبر 2005م.

هو عبدالرحمن بن محمد بن منصور الهدٌيان من موالٌيد عنٌيزة عام 1345هـ ، تعلم فًي كتاتٌيب عنٌيزة ثم فًي مدرسة ابن صالح وجلس فًي حلقات الشٌيخ عبدالرحمن السعدي، ثم سافر للهند مع والده وتعلم الإنجلٌيزٌية والاوردٌية، ثم عاد إلى مكة ودرس فًي مدرسة الالسلكي لمدة ستة أشهر، ثم تم تعٌٌيينه في محطة الاسلكًي الرٌياض، وترقى فًي الوظٌيفة حتى أصبح مهندس الشنطة الالسلكٌية الملكٌية للملك عبدالعزٌيز وولًي العهد الامٌير سعود، واكتسب خبرة تقنٌية جٌيدة من خلال عمله، وزاد من خبرته بقراءة كتب الهندسة التًي كان ٌيحصل علٌيها من مصر بالمراسلة، ثم تعٌين مهندس متجول لصٌيانة محطات الالسلكًي على طرٌيق الحجاز وكان عمله ٌيشمل صٌيانةالمحطات فًي المدن النجدٌية الاخرى، وجعل مقر سكناه فًي عنٌيزة، وفًي تلك الفترة أنشأ محطة إذاعٌية صغٌيرة فًي عنٌيزة متأثراً بتجربة إذاعة طامًي الشهٌيرة فًي الرٌياض، وكانت معدات محطته مكونة من رادٌيو ومكبر صوت وأرٌيل وتستمد طاقتها من ثلاث بطارٌيات ناشفة حٌيث لا يوجد كهرباء فًي عنٌيزة آنذاك . كما ساهم بخبرته فًي تركٌيب جهاز إذاعة لمدرسة الملك عبدالعزٌيز بعنٌيزة، وتجدٌيد وصٌيانة مكبر الصوت للجامع الكبٌير.

مشاركة: